وأكد الأسد، خلال مقابلة مع وكالة "برنسا لاتينا" الكوبية، اليوم الخميس، أن الإرهابيين تلقوا دعما كبيرا من مختلف أنحاء العالم، إذ تشارك، حسب الأسد، 100 جنسية في العدوان ضد سوريا، وبدعم من السعودية وقطر بالمال وتركيا بالدعم اللوجيستي، ومصادقة الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة وحلفاء آخرون.
وتابع الأسد:
لكن منذ قرر الروس التدخل وتقديم الدعم المشروع للجيش السوري في محاربة الإرهابيين في سوريا رجحت كفة الميزان ضد أولئك الإرهابيين، وقد حقق الجيش السوري تقدماً في مختلف المناطق في سوريا وما زلنا نتقدم والجيش السوري مصمم على إلحاق الهزيمة بالإرهابيين.
وقال الأسد إن المعارضة التي تعتبر قواعدها الشعبية وزارات الخارجية البريطانية أو الفرنسية أو القطرية والسعودية ووزارة خارجية الولايات المتحدة، ليست معارضة بل خونة.
وحول دور الأمم المتحدة، قال الأسد إنه لولا المواقف الصينية والروسية لأصبحت أمريكية بالكامل.