قال مصدر استخباراتي مطلع في كوسوفو لوكالة "سبوتنيك" إن حوالي 70 عائلة من ألبان كوسوفو انضمت إلى تلك المراكز، حيث يتدرب 27 طفلا، تقل أعمارهم عن 15 عاما بإذن آبائهم.
وقد أسست جماعة "جيش تحرير كوسوفو" الإرهابية في التسعينيات من القرن الماضي في المناطق الحدودية مع ألبانيا ومقدونيا والجبل الأسود مراكز لتدريب المسلحين ويتم اليوم استخدامها لتجنيد الإرهابيين إلى "داعش".
ووفقا للمصدر فإن التجنيد يجري على مرحلتين. المرحلة الأولى تحت ستار المنظمات غير الحكومية والمدارس الخاصة، التي تقوم بـ"غسل" دماغ المنتسبين وتعلمهم اللغة العربية والتفسيرات المتطرفة للقرآن الكريم.
فيكون المجندون على استعداد لمواصلة التعليم بعد انتهاء التغيير الفكري لينتقلوا إلى مرحلة "الخبرة القتالية". إذ يتم تدريبهم على استخدام السلاح ومختلف أنواع القتال. ويتواجد في تلك المراكز خبراء من "داعش" يقيمون الوضع ويحددون الأشخاص، الذين سيرسلون إلى الحرب والأشخاص الذين سيحضرون لدور الانتحاريين.