وأضاف حجاج أن "مصر دولة قديمة في مساعدة الدول الإفريقية، ولكن بعد استقلال كل هذه الدول أصبحت مصر تركز على العلاقات الثنائية وعلى عضويتها في الاتحاد الإفريقي، مشيراً إلى أن مصر تنظم دورات لتدريب العسكريين والأطباء والدبلوماسيين، وتهتم بمنح المنح الدراسية للطلاب الأفارقه لاستكمال دراستهم، وترسل الكثير من الخبراء لتطوير بعض الدول الأفريقية حسب قوله."
وأوضح الأمين العام لمنظمة الوحدة الإفريقية أنه لم يكن هناك تراجع في دور مصر الأفريقي، بل كان مستمرا في البعثات الدبلوماسية والتواجد المصري الفني والتقني، مضيفا أن مصر كانت تقدم المساعدات العينية والطبية للقارة الإفريقية في حالات الكوارث والأمراض وغيرها.
وأشاد حجاج بالعلاقات بين مصر وروندا وزيارة الرئيس السيسي لهذا البلد، وعقده لقاءات ثنائية مع القادة الأفارقة لتوطيد العلاقات، منوها بأن مصر تستثمر جيدا عضويتها بمجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي في حلحلة القضايا الهامه كمشكلة الصومال وجنوب السودان حسب تعبيره.
وأكد أن هناك قلق من ملف سد النهضة لدى الشعب المصري، ولكن المباحثات مستمرة لعدم المساس بحصة مصر المائية، وبالفعل هناك استثمارات لرجال أعمال مصريين في بعض الدول الإفريقية التي تسهم أيضا في توطيد العلاقات المصرية الإفريقية.