فقد قُتلت، الأحد 24 يوليو/تموز، امرأة وأصيب شخصان بهجوم في مدينة رويتلينغن التابعة لولاية بادن فورتمبرغ الألمانية.
واعتقلت الشرطة الألمانية لاجئا سوريا اعتدى على ثلاثة أشخاص بساطور، فيما لا تزال أسباب الهجوم مجهولة.
🔴Attentat à #Reutlingen en Allemagne. Les dernières photos. pic.twitter.com/UERtguPqlY
— Jean-Paul Ney ✈ (@jpney) ٢٤ يوليو، ٢٠١٦
وهذا الهجوم الثالث من نوعه في ألمانيا، فقد شهدت مدينة ميونيخ، الجمعة، هجوما منفردا آخر لألماني من أصول إيرانية، قالت الشرطة إنه مختل عقليا، على مركز تجاري أودى بحياة 9 أشخاص، وأصيب أكثر من 20 آخرين.
ويبدو أن منفذ الاعتداء الذي يبلغ 18 عاما قد استوحى هجومه من جريمة المتطرف أندريس بريفيك التي هزت النرويج قبل 5 سنوات، فيما قالت تقارير إعلامية إنه خطط لجريمته منذ سنة ليدعم فرضية "الذئاب المنفردة" وهي استراتيجية لطالما دعمتها التنظيمات الإرهابية مثل"داعش" و"القاعدة".
كذلك، شهدت مدينة رتسبورغ، بداية الأسبوع الجاري، هجوما بالساطور نفذه أفغاني اسمه محمد رياض على ركاب قطار في مدينة ورتسبورغ الألمانية، أسفر عن إصابة 4 أشخاص 3 منهم حالتهم حرجة.
تجدر الإشارة إلى أن المكتب الأوروبي للشرطة "يوروبول" كان قد حذر، في وقت سابق، من هجمات "الذئاب المنفردة" في ألمانيا التي باتت تمثل خطرا كبيرا على الاتحاد الأوروبي.
وقال "يوروبول" في بيان إن الأحداث الأخيرة في فرنسا وألمانيا تظهر أن هذا النوع من الهجمات من الصعب للغاية كشفه ومنع وقوعه.
Polizei will sich jeden Moment bei meinem Kollegen melden. Noch ist kein Amoklauf bestätigt. #würzburg pic.twitter.com/CLZtTgPpXB
— Christian Hüther (@huethi89) ١٨ يوليو، ٢٠١٦
وأكد المكتب الأوروبي للشرطة أن "الذئاب المنفردة" لا تزال الاستراتيجية المفضلة لدى تنظيم "داعش" و"القاعدة"، حيث دعا كل من التنظيمين في العديد من المناسبات المسلمين الذين يعيشون في الدول الغربية لارتكاب أعمال من هذا القبيل.
وفي العام الماضي، قتل في أوروبا 151 شخصا نتيجة هجوم إرهابي، فيما أصيب 350 آخرون، وفق تقرير "لليوروبول" حول تطور الإرهاب في أوروبا، علما بأن التقرير لا يشمل هجمات بروكسل ونيس.
المصدر: RT