وقالت شولتز في بيان، إنه من الأفضل أن "استقيل من منصبي كرئيسة للحزب في نهاية المؤتمر العام".
ويأتي هذا الاعلان عشية المؤتمر العام للحزب الديموقراطي وفي وقت نشر موقع ويكيليكس، الجمعة، نحو 20 ألف رسالة الكترونية تكشف أن الحزب شهد مساعي لعرقلة حملة بيرني ساندرز خلال الانتخابات التمهيدية.
ووجه ساندرز ومناصروه انتقادات منذ أشهر لشولتز وهي عضو في مجلس النواب الأميركي عن فلوريدا، متهمين إياها بالانحياز، بحسب "فرانس برس".
وجاءت الاستقالة بعدما قرر الحزب استبعاد شولتز من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي على خلفية تسريب الرسائل الإلكترونية.
ومن بين الرسائل الإلكترونية، رسالة لرئيسة الحزب تصف تصريحات علنيه له باعتزامه إقالتها إذا أصبح رئيسا بالـ "السخيفة"، قائلة إنه "لن يصبح رئيسا".
وخاض ساندرز معركة ضد كلينتون استمرت عاما في الانتخابات التمهيدية، إلا أنها تمكنت من الحصول على عدد كاف من أصوات المندوبين لتضمن ترشيحها في مطلع يونيو.