وكشفت مجلة "ساينتفيك ريبورتس" أن الدراسة التي تناولت أسباب وفاة رواد مهمات "ابولو" بالتحليل وأشرف عليها العالم الأمريكي مايكل ديلب، أظهرت أنهم ماتوا في سن مبكرة بسبب أمراض غامضة تصيب القلب والأوعية.
ويرى المشرف على الدراسة أن هذه الأمراض ناتجة عن تعرضهم للإشعاعات الكونية.
ومن بين الرواد الأربعة والعشرين الذين سافروا في الفضاء ضمن مهمات "ابولو"، توفي ثمانية.
وبينت الدراسة أن 43 في المائة من حالات الوفاة كانت ناجمة عن أمراض القلب الوعائية، وهي نسبة تعادل خمسة أضعاف مثيلاتها بين رواد الفضاء الذين لم ينفذوا في حياتهم أي مهمة، وأربعة أضعاف مثيلاتها بين الذين لم تتخط أسفارهم الفضائية مدار الأرض.
وقال المشرف على الدراسة: "نحن لا نعرف الكثير عن أثر الإشعاعات الكونية على صحة الإنسان، وخصوصا على القلب والأوعية، وهذه الدراسة تلقي بعض الضوء على ذلك".