موسكو- سبوتنيك.
فيما يلي نقدم نبذة عن حوادث مقتل عسكريين روس في سوريا منذ بدء العملية العسكرية في 30 أيلول/سبتمبر 2015.
في 1 آب/أغسطس، أسقطت في محافظة إدلب المروحية التي كانت تقوم بمهمة إنسانية، وكان على متنها 3 أفراد طاقم وضابطان من المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن جميعهم قتلوا وفق البيانات الأولية.
وفي 22 تموز/يوليو، تم الإعلان عن مقتل الجندي نيكيتا شيفتشينكو في محافظة حلب عند تنفيذ مهمة مرافقة موكب مركز تنسيق الهدنة، وذلك جراء انفجار قنبلة يدوية الصنع زرعها المسلحون. ولم يتسن للأطباء إنقاذ الجندي بعد إصابته.
وفي 8 تموز/يوليو، أعلنت وزارة الدفاع عن مقتل الطيارين، رافاغات خبيبولين ويفغيني دولغين، جراء إسقاط مروحية سورية من طراز "مي-25" في محيط تدمر.
وفي 19 حزيران/يونيو، أعلنت الوزارة عن مقتل العسكري أندريه تيموشينكوف، عندما قطع الطريق أمام سيارة مفخخة حاولت الوصول إلى موقع توزيع المساعدات الإنسانية على سكان محافظة حمص.
وفي 11 أيار/مايو الماضي، تم الكشف عن مقتل العسكري أنطون يريغين خلال أدائه مهام مرافقة موكب مركز تنسيق الهدنة في محافظة حمص. وعلى مدى يومين، حاول الأطباء العسكريون إنقاذه، ولكنه لم يتسن لهم ذلك.
وفي النصف الأول من أيار/مايو أيضا، أصيب الجندي ميخائيل شيروكوبوياس بجروح في محافظة حلب، وتم نقله إلى موسكو، حيث توفي بمستشفى عسكري.
وفي 12 نيسان/أبريل، لقي الطيار أندريه أوكلادنيكوف والملاح فيكتور بانكوف مصرعهما جراء تحطم مروحية "مي-28إن" ("الصياد الليلي") في محيط حمص.
وفي 24 آذار/مارس الماضي، تم الإعلان عن مقتل الضابط ألكسندر بروخورينكو أثناء تصويبه الغارات الجوية على الإرهابيين بالقرب من تدمر.
وفي 1 شباط/فبراير، أسفر قصف بالهاون شنه إرهابيو "داعش" عن مقتل المستشار العسكري الروسي إيفان تشيريمسين. ولم يتم الكشف عن اسمه على الفور لدوافع أمنية.
وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، جرى دفن الضابط فيودور جورافليوف الذي قتل في سوريا أثناء تصويبه صواريخ الطيران الاستراتيجي بعيد المدى.
وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر، أسقط سلاح الجو التركي قاذفة "سو-24" الروسية. وقتل قائد الطائرة، أوليغ بيشكوف، جراء إطلاق النار من الأرض من قبل المسلحين، بينما تسنى إنقاذ الملاح قسطنطين موراختين. إلا أن فرد المشاة البحرية ألكسندر بوزينيتش قتل أثناء عملية الإنقاذ.
يذكر أن روسيا قامت منذ 30 أيلول/سبتمبر 2015، وبطلب من الرئيس السوري، بشار الأسد، بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين في سوريا إلى أن تم سحب الجزء الأساسي من القوات في منتصف آذار/مارس الماضي، لتنتقل جهود روسيا أكثر، إلى مجالي المفاوضات والمساعدات الإنسانية.