مقاطعة نيجني نوفغورود — سبوتنيك.
وقال بوريسوف أثناء المراسم المكرسة للذكرى الـ 70 لتأسيس المركز النووي الفدرالي الروسي — معهد الأبحاث للفيزياء التجريبية لعموم روسيا بمدينة ساروف في مقاطعة نيجني نوفغورود، اليوم: "إن الأسلحة المبنية على المبادئ الفيزيائية الجديدة أصبحت أمرا حقيقيا، مضيفا "أن الأسلحة ليست غريبة علينا وليست نماذج تجريبية، لقد تسلحت القوات ببعض أصناف أسلحة الليزر".
وفي وقت سابق ذكر بوريسوف، أن الأسلحة المبنية على أساس المبادئ الفيزيائية الجديدة ستحدد إلى حد كبير طبيعة القوات المسلحة الروسية، حسب برنامج التسليح الحكومي حتى عام 2025.
والجدير بالذكر أن الأسلحة المبنية على المبادئ الفيزيائية الجديدة عبارة عن أسلحة تم تصميمها بناء على الظواهر والعمليات الفيزيائية التي لم تستخدم سابقا في تصميم الأسلحة التقليدية (النارية والبيضاء) أو أسلحة الدمار الشامل. ويتسم هذا المصطلح بطابع مجازي، إذ أنه تستخدم في تصميم الأسلحة الجديدة المبادئ الفيزيائية المعروفة، ولكن الجديد هو استخدامها للأهداف العسكرية.
وصرح بوريسوف، بأن عمل علماء المركز النووي الفدرالي الروسي — معهد الأبحاث للفيزياء التجريبية لعموم روسيا بمدينة ساروف في مقاطعة نيجني نوفغورود، يساهم في الحفاظ على الميزان النووي وتفادي الحرب العالمية الثالثة.
وقال مخاطبا العلماء: "هذه مفارقة، ولكن مهنتكم بالذات يمكن اعتبارها إحدى أبرز المهن السلمية في العالم. ولفترة أكثر من 70 سنة لم ينشب حريق الحرب العالمية الثالثة. ولكم مساهمة مباشرة في هذه القضية".
وأشار بوريسوف إلى أنه جرى بمركز ساروف تصميم الكثير من الشحنات النووية والقنابل التي "تكوّن اليوم نواة القوات النووية الروسية، وتضمن التوازن والسلام في العالم كله".
يذكر، أن المركز النووي الفدرالي الروسي — معهد الأبحاث للفيزياء التجريبية لعموم روسيا في ساروف هو مؤسسة تابعة لشركة "روس اتوم" الحكومية الروسية للطاقة الذرية. ويعتبر مركز ساروف من أكبر المعاهد الروسية، وهو يتولى القضايا العلمية والدفاعية. وساهم هذا المركز الذي تم تأسيسه يوم 9 نيسان/أبريل عام 1946 تحت اسم "مكتب التصاميم رقم 11"، بالقسط الحاسم في إنشاء السلاح النووي في الاتحاد السوفياتي وكسر الاحتكار الأميركي في هذا المجال.