وعلل أوليغ لياشكو مطالبته زاعما أن سافتشينكو اتفقت مع السلطات الروسية على الإفراج عنها مقابل "خيانة الوطن".
وانتقدت سافتشينكو في يوم 2 أغسطس/آب قادة القوات الأوكرانية التي تواصل العملية الحربية على سكان منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.
وبدأت سافتشينكو في نفس اليوم الإضراب عن الطعام احتجاجا على المماطلة في إطلاق سراح الأسرى.
ونالت سافتشينكو شهرة وحصلت على لقب "بطلة أوكرانيا" بعد أن عادت إلى أوكرانيا من روسيا، حيث خرجت من سجن هناك بموجب قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعفو عنها. وكانت محكمة روسية قد أدانتها بتهمة التورط في قتل الصحفييْن الروسييْن في منطقة دونباس التي يدور فيها صراع مسلح بين قوات تابعة لنظام الحكم الجديد في أوكرانيا ومناوئي السلطة الانقلابية الموالية للغرب.
وبدأ موقف السلطات الأوكرانية من "بطلة أوكرانيا" يتغير بعد أن دعت سافتشينكو إلى إجراء المفاوضات مع قادة الجمهوريتين الشعبيتين اللتين يحاربهما نظام الحكم في أوكرانيا (جمهورية دونيتسك وجمهورية لوغانسك).
وتحوّل بعض الذين رحبوا بعودة سافتشينكو إلى الوطن كبطلة نجحت في صد "هجمات الكرملين"، إلى اتهامها بالتعاون مع قادة روسيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.