وأفادت وسائل الأعلام الأمريكية خلال الأسابيع الأخيرة بأن أوباما يدرس خططا لإعادة صياغة شاملة للسياسة النووية الأمريكية يتعهد بموجبها بالامتناع عن شن الضربة الأولى في نزاع نووي.
وقالت لي جيمس أمام مجموعة الدراسات "نيو أميركا" التي تتخذ من واشنكن مقرا لها، "إن مثل هذه السياسة سوف تثير مخاوفي".
وسلاح الجو الأمريكي مسؤول عن شقين من أصل ثلاثة تشكل منظومة الدفاع النووي الأمريكية وهي القاذفات البعيدة المدى والصواريخ أرض — أرض والغواصات.
وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" أن أوباما الذي يدعو إلى بناء "عالم خال من الأسلحة النووية" يدرس سلسلة تدابير يمكن أن يطبقها قبل انتهاء ولايته رسميا في أوائل العام المقبل.
ومن بين هذه التدابير موضع الدرس، قد يعمد الرئيس إلى تخفيض الميزانية المخصصة لتحديث الترسانة النووية ويلغي أو يؤخر تطوير صواريخ "كروز" البعيدة المدى.
وتطرح حاليا السياسة النووية الأمريكية في عدد متزايد من المناقشات العامة اثر تعليقات مثيرة للجدل صدرت مؤخرا بهذا الصدد عن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب.
وذكر الصحفي في شبكة "أم إس أن بي سي" جو سكاربرو استنادا إلى مصدر طلب عدم كشف هويته أن ترامب سأل بشكل متكرر خبيرا في السياسة الخارجية "إن كنا نملك (الأسلحة النووية) فلماذا لا نستخدمها؟"
كما عرض ترامب إمداد اليابان وكوريا الجنوبية بالأسلحة النووية ورفض استبعاد استخدام قنابل ذرية في أوروبا.