00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

السبيل إلى تسوية الأزمة في سوريا

© AP Photoتركيا وأزمة تسوية الأزمة في سوريا
تركيا وأزمة تسوية الأزمة في سوريا - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
تساؤلات كثيرة تطرحها الأزمة السورية، لعل أبرزها كيف أصبحت الجماعات المتطرفة عنصرا من عناصر الأزمة، ولماذا تتمسك أطراف إقليمية ودولية باستمرار في دعم تلك الجماعات وأن يكون لها دور في مستقبل سوريا، وكيف يمكن وصف من يقتل ويدمر ويخرب وينتهك الأعراض بـ "المعتدل"؟

وما هي أسباب تباعد مواقف الأطراف المنخرطة في عملية التسوية، ولماذا تتعاظم قوة الجماعات الجماعات الإرهابية بالانتشار في المنطقة وبدأت تسهدف مصالح الغرب الذي يتحمل المسؤولية في تصاعد خطر تلك العناصر؟

لا شك أن السياسة الأمريكية في سوريا لا تختلف كثيرا في أهدافها عن تلك التي مارستها في العراق والتي تقوم بتنفيذها في ليبيا، وفشلت في مصر، وتواصل العبث في اليمن، وحققت أهدافها في السودان، ومن هنا فإن الإدارة الأمريكية وكافة الدول الإقليمية التي دعمت تلك السياسات تتحمل كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية أمام الشعوب، تجاه ما يجري في المنطقة، وخسائر الأرواح والدماء التي أهدرت في البر والبحر، فضلا عن محاولات طمس ثقافة وحضارة شعوب المنطقة وإعادة تشكيلها في إطار عرقي وطائفي لم يشهده المجتمع الدولي من قبل.

عندما يصبح المتطرف معتدل

منذ البداية رفضت الولايات المتحدة تبادل المعلومات مع روسيا حول تحديد أماكن تمركز الجماعات المتطرفة في سوريا خاصة عناصر "داعش" و"جبهة النصرة" فضلا عن تحديد أماكت تمركز من تصفهم واشنطن بـ "المعارضة المعتدلة" حتى يمكن تجنب ضربات القوات الروسية التي تحارب الإرهاب في سوريا استجابة لطلب الحكومة السورية، والتي اسفرت عن اضعاف قدرات التنظيمات الإرهابية.

واللافت في المشهد السوري الراهن، إعلان "جبهة النصرة" الإرهابية انفصالها عن تنظيم "القاعدة" وتغيير الاسم إلى "جبهة فتح الشام" بينما تقف الاستخبارات الأمريكية خلف كل هذه التغيرات ومحاولة رسم دور للعناصر الإرهابية في مسار التسوية السياسية ضمن من تقول عنهم "المعارضة المعتدلة" في حين أنهم قتلوا ودمورا وخربوا وشردوا الملايين من الأبرياء، ويستحقون ومن يدعمهم من كيانات مختلفة جزاء المفسدين في الأرض.

رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم - سبوتنيك عربي
رئيس الوزراء التركي: اقتربنا من الحل للأزمة السورية
وتثير تصريحات رئيس الوزراء التركي، ابن علي يلدريم، الاثنين 15 أغسطس/آب، بأن "حل الأزمة السورية قد اقترب" وكأن مفتاح حل الأزمة في انقرة، وطريق انتهاء الأزمة يبدأ من قصر السلطان، في حين أن الدور التركي أبرز الأدوار في السيناريو المعد سلفا من جانب الغرب خاصة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، لإشعال الأزمة، وأن تتحول مواقف الصداقة التي عبر عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى نظيره السوري، بشار الأسد، إلى مواقف عدائية استجابة لرغبة الغرب، متجاهلا الحق الأصيل للشعب السوري في تقرير مصيره واختيار نظام الحكم.

ليس معنى انخراط تركيا ـ بحكم الجوار الجغرافي ـ في الأزمة السورية، أنها قادرة على وضع تسوية نهائية أو التعامل مع تصريحات المسؤولين الأتراك على أن أنقرة تملك مفتاح الحل، وتلاشي المشهد الدموي الذي ساهمت في ظهوره.

تجنب قيام دول كردية بالقرب من حدودها، هو كل ما تريده تركيا، بمعنى آخر تخشى "تركيا أردوغان" سيطرة حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" على المنطقة المتاخمة للحدود مع سوريا، كذلك كيف يمكن للعالم أن يتصور تخلي تركيا عن سياسة حلف شمال الأطلسي الساع لخلق الذرائع للتدخل في شؤون الدول المستقلة.

موقف روسي واضح

الدول المؤثرة في الأزمة السورية معروفة إلى جانب تلك المتداخلة بحكم الدور الإقليمي، وبالتالي فإن الحديث عن تسوية سلمية للأزمة في سوريا يجب أن يضم كافة الأطراف المعنية إقليميا ودوليا فضلا عن تلك المعارضة السياسية التي لم ترفع السلاح في وجه المواطنين الأبرياء ولم تكن سببا في استمرار نزيف الدم السوري، ولا يمكن ان يكون الإرهاب والتطرف العنيف جزء من حل الأزمة.

لقاء الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس رجب طيب أردوغان - سبوتنيك عربي
"تركيا أردوغان" أمام مرحلة صعبة
الموقف الروسي منذ بداية الأزمة كان واضحاً، حيث دعت موسكو إلى محاربة الإرهاب، عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وأن السوريين وحدهم يمكنهم تقرير مصيرهم، في إطار الحفاظ على سيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها، ومواجهة جماعات التطرف والإرهاب.

في حين تتخبط الأطراف الأخرى أمام العجز والفشل في مواجهة "داعش" واتسمت سياسته بالتقاعس الذي منح الإرهابيين مساحة للتحرك والامتداد في المنطقة وتدمير المعالم الثقافية والحضارية والتهجير القسري للأقليات، في ظل رفض شعبي لسياسة الفوضى الخلاقة في المنطقة ومواجهة مخطط التقسيم الطائفي، ودعم جماعات "اللادولة" والعناصر الإرهابية التي تريد أن تنقلها إلى مربع ما تقول عنه "المعارضة المعتدلة".

الخلاصة

تسوية الأزمة السورية يتتطلب الاتفاق على مفهوم موحد للإرهاب والعناصر الإرهابية، والابتعاد عن ازدواجية المعايير في هذا الشأن، والتوصل إلى تفاهم من خلال الحوار بين الأطراف في إطار من القانون الدولي المعاصر وميثاق الأمم المتحدة.

(المقال يعبر عن رأي صاحبه) 

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала