وأشار الجعفري إلى أن الهدف من هذا الهجوم كان منع فريق مفتشي الأمم المتحدة، بقيادة العالم السويدي آكي سليستريم، من الوصول إلى حلب، حيث استخدم مسلحو الجماعات الإرهابية الأسلحة الكيميائية في مارس/آذار من العام نفسه، حسبما نقلت عنه صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وأضاف الجعفري:
إن استخدام الأسلحة الكيميائية في محيط دمشق كان لمنع زيارة آكي سليستريم من زيارة حلب، لأن فرنسا كانت تعلم من استخدم الأسلحة الكيميائية هناك، إنهم كانوا يريدون منع المفتشين من الوصول إلى حلب بكل الوسائل، لذلك وبمشاركة المخابرات الفرنسية تم تنظيم هذا الهجوم الكيميائي.
يذكر أنه في ليلة 21 أغسطس/آب 2013، أطلقت عدة صواريخ تحمل رؤوسا حربية تحوي ما مجموعه نحو 350 لترا من غاز "السارين" على مناطق مأهولة بالسكان في الغوطة الشرقية قرب دمشق. وقدر عدد ضحايا هذا الهجوم، وفقا لمصادر مختلفة بحوالي 281 — 1729 شخصا، كان من بينهم عدد كبير من الأطفال.