وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، في أنقرة، الأربعاء 24 أغسطس/آب، إن مسلحي ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر" وضعوا أيديهم على المباني الرسمية هناك.
وأضاف أن خوض منظمة إرهابية حربا ضد منظمة إرهابية أخرى لا يجعلها بريئة، وأن كلا من "داعش" و"وحدات حماية الشعب الكردية" في سوريا منظمتان إرهابيتان.
من جهته كشف مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة استخدمت مقاتلات وطائرات بلا طيار في تنفيذ ثماني ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في بلدة جرابلس الحدودية، دعما للعملية العسكرية للقوات التركية ومسلحي المعارضة.
وكانت وكالة "رويترز" أفادت، في وقت سابق، بأن طائرات "إيه-10 وارتهوج" ومقاتلات "إف-16" استخدمت في الضربات الجوية.
وقال البيت الأبيض، في أول تعليق على أول توغل تركي كبير، بدعم أمريكي في سوريا، إن الولايات المتحدة تشجع تركيا على إغلاق حدودها مع سوريا.
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست أن "الولايات المتحدة تشجع الأتراك على القيام بعمل حاسم لإغلاق الحدود التركية السورية خاصة هذا القسم من الحدود".
وكانت فصائل سورية "معارضة" مدعومة من تركيا أعلنت سيطرتها بلدة جرابلس الحدودية في شمال سوريا، بعد ساعات على شن العملية العسكرية لطرد مسلحي "داعش" منها".
وصرح أحمد عثمان القيادي فيما تسمى بـ "فرقة السلطان مراد" لوكالة "فرانس برس": "باتت جرابلس محررة بالكامل"، فيما أكدت ما تسمى بـ "حركة نور الدين زنكي" انسحاب مسلحي تنظيم "داعش" إلى مدينة الباب.
وكانت جرابلس والباب تعدان آخر معقلين للتنظيم في محافظة حلب، بعدما تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يشكل المقاتلون الأكراد القسم الأكبر منها، في الشهر الحالي، من طرد "داعش" من مدينة منبج.