فيما توعد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، بالرد على منفذي الاعتداء، الذي أسفر عن مقتل 11 شرطيا، اليوم الجمعة، في مدينة جيزرة جنوبي شرقي تركيا، واتهم فيه "حزب العمال الكردستاني".
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي: "سنرد على هؤلاء الأشرار بالشكل الملائم، لا يمكن لأي تنظيم إرهابي أن يأخذ تركيا رهينة".
وأعلن مكتب حاكم إقليم شرناق بجنوب شرقي تركيا في بيان له، أن الانفجار الذي استهدف مقرا للشرطة بالإقليم، اليوم الجمعة، نجم عن هجوم انتحاري بشاحنة ملغومة، ونفذه "حزب العمال الكردستاني".
وجاء في البيان أن الهجوم أسفر عن مقتل 11 من الشرطة وإصابة 78 شخصا بينهم 3 مدنيين.
وأفادت وكالة الأنباء التركية، أن مصادر أمنية ترجح استخدام الإرهابيين 10 أطنان من المتفجرات في عملية التفجير، الذي خلف دمارا واسعا في المنازال والمحال التجارية القريبة من مكان الحادث.
A bomb attack at a police station in Cizre, Turkey, this morning killed 11 and injured nearly 80https://t.co/uYarJFbp0i
— The Telegraph (@Telegraph) August 26, 2016
وفي تطور لاحق، أعلن "حزب العمال الكردستاني" في بيان على الإنترنت مسؤوليته عن الهجوم المذكور.
ووقع التفجير الجمعة في مدينة "جيزرة" بجنوب شرقي تركيا، وتقع الجزيرة في إقليم شرناق المتاخم لسوريا والعراق.
وأدى الهجوم إلى تدمير المقر العام لقوات مكافحة الشغب وتصاعد سحابة من الدخان الأسود في السماء بحسب صور بثها التلفزيون التركي.
وأضافت الوكالة، أن هناك جريحين في حالة خطرة، وأن القنبلة انفجرت على بعد 50 متراً عن المبنى بالقرب من نقطة مراقبة.
ونقل التلفزيون التركي عن وزارة الصحة قولها إنها أرسلت سيارتي إسعاف ومروحيتين إلى المكان.
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين على بدء القوات التركية حملة غير مسبوقة في سوريا المجاورة، تستهدف قوات "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" في سوريا وتنظيم "داعش".