وأضاف الطاهر أنه لا يمكن بعد أن أعطيت قوات التحالف بقيادة السعودية مهلتين لاقتحام صنعاء، ولم تستطع التقدم ولو مترا واحدا في نهم، وهو ما دفعهم إلى تقديم هذه المبادرة التي من الواضح أنها لن تحظى بموافقة الطرفين، فقد رحبوا بها على استحياء ووضع الطرفان الشروط.
وتوقع الطاهر تشكيل لجنة عسكرية من اليمنيين، من هؤلاء الذين لم ينخرطوا في الأزمة بالسلب أو الإيجاب.
وأشار الطاهر إلى أنه من الوارد الفشل في الوصول إلى طاولة المفاوضات، لأن هذه المقترحات لم تجد حتى الاهتمام الإعلامي كما حدث مع مبادرة الرياض من قبل، لأن الشروط الموضوعة من الصعب التوافق حولها.
وأعرب الطاهر عن تمنيه أن ينجح الطرفان في الوصول إلى المفاوضات والتوصل إلى حل، لأن الوضع الإنساني والاقتصادي في اليمن يتدهور يوما بعد يوم منذ مارس/آذار 2015، وإلا ستكون هناك حرب أهلية أشد من الحرب الدائرة الآن.
ولفت الطاهر إلى تواجد "داعش" في الجنوب اليمني ومحاولته تثبيت أركانه هناك، بعد فراره من سوريا وليبيا، خاصة أن اليمن الآن يعتبر أرضا خصبة لنشاطه الإرهابي.