كما نفى الرئيس التركي، أمس الخميس، ما أعلنته واشنطن عن أن المقاتلين الأكراد في شمال سوريا انسحبوا إلى شرق نهر الفرات، مؤكّداً أن بلاده لن تسمح بإقامة "ممر للإرهاب" على حدودها الجنوبية.
ومن المتوقع أن يصل أردوغان إلى بكين، خلال ساعات، لحضور اجتماعات قمة العشرين بدعوة من نظيره الصيني، شي جين بينغ.
وقال "ليس لأحد أن يتوقع منا أن نسمح بممر للإرهابيين على حدودنا الجنوبية."
وأضاف أن مقاتلي "داعش" و"وحدات حماية الشعب" يهددان تركيا، مشيرا إلى أن تركيا تسعى لإقامة "منطقة آمنة" في سوريا، لكن الفكرة لم تلق تأييد قوى عالمية أخرى.
وكانت الرئاسة التركية نفت، في وقت سابق، أنباء حول توصل أنقرة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع مسلحين أكراد بشمال سوريا.
ووفقا لأنقرة، فإن عملية "درع الفرات" تستهدف المتشددين والمقاتلين الأكراد أيضا لمنعهم من إقامة منطقة حكم ذاتي على طول الحدود مع تركيا.
وكانت تركيا قد بدأت، في 24 أغسطس/آب، عملية عسكرية في شمال سوريا، أطلقت عليها اسم "درع الفرات" وتستهدف ضرب تنظيم "داعش" والمقاتلين الأكراد.