وقال توسك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، بمناسبة انعقاد قمة مجموعة العشرين في هانغتشو بالصين، إن "قدرات أوروبا العملية على استقبال موجات جديدة من المهاجرين، فضلا عن المهاجرين الاقتصاديين غير الشرعيين، اقتربت من بلوغ حدودها".
وتدفقت أعداد اللاجئين بشكل متواصل على أوروبا، العام الماضي، معظمهم فرارا من الحرب في سوريا.
ولا يزال الاتحاد الأوروبي منقسما حول مسالة استقبال اللاجئين، بعد عام على قرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فتح أبواب بلادها أمام المهاجرين.
ويعتبر العديد من البلدان الأوروبية ولا سيما في أوروبا الشرقية أن قرار ميركل كثف موجة الهجرة.
وتسبب قرار ميركل في عزلتها في أوروبا، وعرضها للانتقادات الشديدة في بلادها بما في ذلك من حلفائها المحافظين.
وقال توسك إنه يوجد حول العالم 65 مليون شخص مشرد، وأن على "دول مجموعة العشرين أن تولي مزيدا من المسؤولية".
وتابع "علينا أن نكون واقعيين وعمليين. المشكلة لا تقتصر على اللاجئين القادمين من دول تدور فيها حرب مثل سوريا، إننا نتكلم عن 60 إلى 70 مليون نازح في العالم، ظاهرة تحدث هنا أيضا في أسيا".
وقال "وحده مجهود على الصعيد العالمي سيكون قادرا على تحقيق نتائج"، داعيا أعضاء مجموعة العشرين، بمن فيهم الصين القوة الاقتصادية الثانية في العالم، إلى تحمل حصتهم من المسؤولية.
وقال "لدينا مجال كاف لكي تناقش جميع الأطراف هذه المسالة بما فيها الصين"، داعيا إلى تقديم المساعدة المالية والتنموية للدول التي يتحدر منها مهاجرون.
المصدر: أ ف ب