ذكرت صحيفة "ذي واشنطن بوست" الأمريكية أن مدير الاستخبارات القومية جيمس كلابر يبحث "تأثير روسيا" على المناخ السياسي الأمريكي بغية تحديد حدود "التأثير الروسي السري" على السياسة الأمريكية، وبالأخص انتخابات الرئاسة الأمريكية.
ويشار إلى أن كلابر يرى أن الروس يخترقون شبكات إلكترونية أمريكية، ثم يبثون معلومات تغرس "عدم الثقة" في نفوس المواطنين الأمريكيين.
ولم تستطع المصادر التي تحدثت للصحيفة أن تورد أي دليل على وقوف مواطني روسيا وراء الهجمات الإلكترونية، لكنها أشارت إلى أن "مجرد التلميح إلى احتمال أن يؤثر ذلك على "نظامنا الانتخابي" يثير قلقا كبيرا.