جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، حيث تناول المخاطر التي يتعرض لها الأمن القومي العربي، وضرورة التصدي لها بمنتهى الحزم، والوقوف في مواجهة كافة المحاولات التي تستهدف النيل من أمن واستقرار الدول العربية.
وأكد السيسي على أهمية وحدة الصف وتعزيز التضامن والتكاتف العربي في مواجهة كافة الأخطار، وتوافقت رؤى الجانبين حول أهمية تعزيز الوحدة العربية وتقويتها والوقوف يداً واحدة في مواجهة محاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية.
كما شدد الرئيس المصري على أن الأمن القومي العربي، بما في ذلك أمن منطقة الخليج العربي، يعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مؤكداً أن مصر لن تتوانى عن تقديم كل سبل الدعم والمساندة للدول العربية الشقيقة في حال تعرضها لأي اعتداء.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، علاء يوسف، أن اللقاء شهد تباحثاً بشأن مجمل الأوضاع الإقليمية في المنطقة وما يشهده عدد من دولها من أزمات وتوتر واضطراب طال مؤسسات الدول ذاتها وكياناتها واستهدف مقدرات شعوبها.
وقد أكد الجانبان على أهمية التسوية السياسية لتلك الأزمات، حقنا لدماء المواطنين الأبرياء وحفاظاً على مقدرات الشعوب وصوناً للسلامة الإقليمية للدول العربية.