وقال مصدر عسكري في الجيش السوري لمراسل "سبوتنيك"، إن عمليات التقدم البري تجري بشكل يومي وهي مستمرة حتى تحرير كافة الريف، وقد تمكنت مجموعات الاقتحام بعد تمهيد ناري كثيف من التقدم من محوري خطاب وقمحانة وهي خطوط مزودة بكافة الوسائط النارية الثقيلة، وتعتبر مواقع حاكمة، وسيطرت على عدد من القرى التلال في الريف الشمالي الغربي بعد مواجهات نارية أدت لمقتل أعداد كبيرة من المسلحين ودفع من تبقى للهرب إلى بلدتي "حلفايا وطيبة الإمام".
وأضاف المصدر: إن عمليات كبيرة يتم التحضير لها بغية استعادة بلدات(صوران وحلفايا، ومورك)، وينفذ الطيران الحربي ضربات مستمرة، أسفرت عن تدمير مستودع للأسلحة والذخيرة في "مورك"، إضافة "لتجمع لقيادات، قتل على أثرها القائد العسكري في "أجناد القوقاز" عبد الحكيم الشيشاني وقائد "جيش العزة بريف حماة أحمد نحلاوي أبو زاهر.
يشار إلى أن الجماعات المسلحة دخلت الكثير من القرى التي كانت تخضع لمصالحات محلية، وأجبرت الأهالي على النزوح خارجها بعد أن استهدفتها بعشرات القذائف المتفجرة.