وافتتح مخيم الأزرق في 2014، وهو ثاني أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن، ويعيش فيه أكثر من 55 ألف لاجئ. ويقع المخيم على بعد مئة كيلومتر شرقي عمان و20 كيلومترا غربي بلدة الأزرق بمحافظة الزرقاء الأردنية.
والتقت جولي في زيارتها بلاجئين تحدثوا عن معاناتهم في حياتهم اليومية. كما التقت بمسؤولي المخيم ومسؤولين من الأمم المتحدة أبلغوها بالتحديات التي تواجهها وكالات المساعدة.
وكشفت منظمة هيومن رايتس ووتش، يوم الأربعاء (7 سبتمبر أيلول)، عن صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية تظهر الوضع المأساوي للسوريين العالقين على الحدود الأردنية.
وسار اللاجئون لأيام ويسكنون الآن منطقة تعتبر جزءا من الأردن دون ماء ولا طعام ولا ظل، في خيام من الأغطية والملابس.
وقالت جولي إن الأردن لا يمكنه تحمل مسؤولية هؤلاء اللاجئين بمفرده.
ويعيش حاليا أكثر من 1.4 مليون لاجئ في الأردن وأغلبهم في المناطق الحضرية، فيما يعيش نحو مئة ألف سوري في المخيمات.
ودعت جولي المجتمع الدولي إلى إيجاد حل دائم للصراع في سوريا.
المصدر: وكالات