واعتبر باسيل أن بعض الدول المضيفة تبتز المانحين وقد زادت مخاوفنا لجهة تقاسم الأعباء ومآخذنا كثيرة على الأمم المتحدة. وأضاف:" نشعر بأننا متروكون لأمرنا ونطلب أن يعي العالم خطورة وضعنا".
وأكد باسيل أن خطة الحكومة التي وضعت عام 2014 حول النزوح السوري لم تأت بنتائج حسية ومرجوة وهي بحاجة إلى تحديث وإلى إجراءات فعلية ، ولا يمكن للبنان الاستمرار بهذا الملف دون اعتماد خطة.
وأضاف: "الأزمة ترتب علينا الترفع من المزايدات السياسية والوضع بات لا يحتمل التباطؤ والحكومة اللبنانية لم تتجرأ على اتخاذ إجراء واحد حول النزوح السوري". وفي الختام، رحّب بإتفاق الهدنة المعمول به في سوريا.