تم نشر معلومات، عن تعاطي الفريق الأولمبي الأمريكي المنشطات، من قبل مجموعة قراصنة تدعى Fancy Bear التي تتهم بصلتها بالحكومة الروسية، ولكن بالرغم من أنه لا يوجد أي دليل على ذلك، تواصل الصحافة الغربية المكتوبة والمرأية مهاجمتها لروسيا واتهامها بالتورط "بتشويه سمعة الرياضة الأمريكية".
WADA Confirms Attack by Russian Cyber Espionage Group: https://t.co/PTBIxeOM9w
— WADA (@wada_ama) September 13, 2016
بشكل خاص قامت صحيفة "الواشنطن بوست" بربط حادثة تسرب المعلومات "بمنع الفريق الأولمبي الروسي من المشاركة في أولمبياد-2016 " علماً أنه تم حرمان فريق رفع الأثقال وفريق الجمباز فقط وأيضاً بعض الحالات الفردية من ضمن الفريق الروسي.
أما صحيفة "التيليغراف" البريطانية فكانت أكثر حدة في خطابها. حيث وصفت تسريب المعلومات بأنه "هجوم إجرامي لقراصنة روس" وقالت بأن هذا هو رد فعل موسكو على قرار حرمان الفريق البارأولمبي من المشاركة.
كذلك أشار الكاتب دين روون في مقالة له في النسخة الرياضية لجريدة "بي بي سي" إلى أن هذا التسريب هو عبارة عن "انتقام روسي من تقرير WADA عن الغش في الرياضة الروسية "
علماً أن "بي بي سي" تشكك بنزاهة الرياضيين الأمريكيين.
وكتب أيضاً "بالرغم من أن الرياضيين يحاولون عدم خرق أية قوانين، إلا أن هذه التسريبات ستقودنا إلى الشك بأن هؤلاء الرياضيون قاموا بتعاطي المنشطات خصوصاً أنهم يسعون لإثبات قدراتهم وتفوقهم"
بالإضافة إلى ذلك، تم ملاحظة أن الصحافة الغربية تحاول التركيز على أن الرياضيين تعاطوا هذه المنشطات للعلاج. كما عنونت "الهوفينغتون بوست"، "سيمونا بايزل أعلنت دون خجل أنها تعاني من مشاكل صحية" ودفاعاً عنها كتبت الصحيفة أن الرياضية "لا تستحي" من هذه الحقيقة.
وكان رد فعل لجنة مكافحة المنشطات (USADA) عاصف والتي حسب "سي ان ان" أنها كادت "تجن من هول الخبر"
حيث صرحت: "هذا غير ممكن أن يقوم بعض القراصنة بتسريب مثل هذه المعلومات التي تشوه سمعة الرياضيين".
بدورها نفت موسكو أي علاقة لها بالهجوم الإلكتروني الذي تم على مواقع WADA وقالت أن هذه الاتهامات لن تبيض صفحة أي منظمة إذا لم تكن هذه المنظمة نظيفة بالفعل.