وبحسب مصدر إعلامي، فقد قال كوبلر "في قوائمنا هناك 235 ألف مهاجر يتحينون فقط الفرصة للذهاب إلى إيطاليا، وأنهم سوف يتمكنون من ذلك في نهاية المطاف".
ولفت المبعوث الأممي إلى أن "تعزيز الأمن في ليبيا هو أهم قضية في الوقت الراهن، وفي حال تشكيل جيش قوي وموحد، وليس مقسما، سوف تنتهي مخاطر الإرهاب والاتجار بالبشر في ليبيا".
وكان خفر السواحل الإيطالي أعلن، الأحد 11 سبتمبر/أيلول، عن إنقاذ حوالي 1100 مهاجر، قبالة سواحل ليبيا، ما يرفع العدد الإجمالي للمهاجرين الذين تم إنقاذهم في نهاية الأسبوع إلى 3400.
وتفيد أرقام أصدرتها وزارة الداخلية الإيطالية، مؤخرا، بأن نحو 125 ألف شخص وصلوا، منذ مطلع العام الجاري، إلى سواحل هذا البلد، جميعهم تقريبا يتحدرون من أفريقيا، جنوب الصحراء، علما بأن نحو 122 ألف مهاجر تم إحصاؤهم خلال الفترة ذاتها من عام 2015.
غير أن إيطاليا تواجه مشكلة مع إغلاق حدودها الشمالية، ما يقطع الطريق على القسم الأكبر من المهاجرين المتدفقين إليها ويشكل ضغطا متزايدا على مراكز إيواء اللاجئين التي تستقبل حاليا 155 ألف لاجئ، بالمقارنة مع 66 ألفا نهاية 2014 و103 آلاف نهاية 2015.