وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته "غالوب"، أن ثقة الأمريكيين بوسائل الإعلام، أو أولئك الذين يثقون بالإعلام ونزاهته تراجعت إلى 32% فقط، وهو الأدنى في تاريخ الاستطلاعات التي تجريها المؤسسة.
ووفقا للمحلل في "غالوب" آرت سويفت، فهذا الاستطلاع يبين أن ثقة الأمريكيين بالإعلام تراجعت بنسبة 8 % عما كانت عليه العام الماضي، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الواشنطن بوست".
وقال سويفت إنه "على مدى التاريخ المتعلق بهذا الأمر، بلغت ثقة الأمريكيين بإعلامهم أعلى نقطة لها عام 1976، فوصلت ثقتهم حينذاك إلى 72 %، وذلك مع انتشار نماذج من الصحافة الاستقصائية المتعلقة بحرب فيتنام وفضيحة ووترغيت".
غير أن هذا التوجه آخذ في التراجع بشكل بطيء وثابت وبلغ النصف (50 %) في العام 2007.
وكان الجمهوريون الأقل ثقة بوسائل الإعلام الأمريكية، حيث تراجعت نسبة من يثقون بالإعلام إلى 14 % من بين أولئك الذين يثقون بوسائل الإعلام الأمريكية، وهو أدنى مستوى ثقة للجمهوريين بوسائل الإعلام منذ 20 عاما، بحسب موقع مؤسسة "غالوب".
أما نسبة الديمقراطيين الذين يثقون في الإعلام فشكلت 51 % مقابل 30 % من المستقلين.