وقال المصدر لـ "سبوتنيك":
تمكن أكثر من 100 شخص مؤخرا من الهروب من الأحياء الشرقية، إنهم موجودون هنا الآن في جبرين وهم في القائمة للحصول على المساعدات الروسية والبيلاروسية.
ويعيش نحو 200-300 ألف شخص في الأحياء الشرقية تحت سيطرة الجماعات الإرهابية، ولا يستطيعون الهروب بسبب التهديد بعقوبة الإعدام إذا ما حاول السكان المغادرة من خلال الممرات الإنسانية المنظمة.
وتقوم السلطات السورية، جنباً إلى جنب مع روسيا بتنفيذ عمليات إنسانية في حلب، تم خلالها فتح ممرات إنسانية عدة، لفسح مجال المغادرة أمام جميع المواطنين الراغبين بترك الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية. وذلك بعد أن وعد الرئيس السوري بشار الأسد، بالعفو عن المسلحين السوريين في حلب، من الذين سيتخذون في غضون ثلاثة أشهر، قراراً بإلقاء أسلحتهم والعودة إلى الحياة المدنية. فيما قام الإرهابيون، بمنع المواطنين من المغادرة إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، بعد تهديدهم بقوة السلاح.
كما دعا وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، جميع المنظمات الدولية للمشاركة في العملية الإنسانية التي يقوم بها الجانبان الروسي والسوري في حلب السورية وضواحيها، معربا عن أمل موسكو بالحصول من واشنطن على معطيات وبيانات، تتعلق بالمعارضة المعتدلة في سوريا، ودعا السلطات السورية لضمان العفو عن المسلحين الذين سيلقون أسلحتهم، من الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء.