ووفقا لوكالة "سانا" السورية الرسمية، أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، انتهاء مفعول سريان نظام التهدئة الذي أعلن اعتباراً من الساعة السابعة من يوم 12-9-2016م بموجب الاتفاق الروسي الأمريكي.
وأشارت القيادة العامة إلى أنه "كان من المفروض أن يشكل نظام التهدئة فرصة حقيقية لحقن الدماء إلا أن المجموعات الإرهابية المسلحة ضربت عرض الحائط بهذا الاتفاق ولم تلتزم بتطبيق أي بند من بنوده حيث تجاوز عدد الخروقات التي ارتكبتها وتم توثيقها أكثر من 300 خرق في مختلف المناطق".
وقالت القيادة إن "المجموعات الإرهابية المسلحة استغلت نظام التهدئة المعلن وقامت بحشد المجاميع الإرهابية ومختلف أنواع الأسلحة وإعادة تجميعها لمواصلة اعتداءاتها على المناطق السكنية والمواقع العسكرية والتحضير للقيام بعمليات إرهابية واسعة خاصة في حلب وحماة والقنيطرة.
وأضافت القيادة إن "القوات المسلحة بذلت جهودا حثيثة لتطبيق نظام التهدئة ومارست أعلى درجات ضبط النفس في مواجهة خروقات المجموعات الإرهابية إلا في بعض الحالات التي كانت مضطرة فيها للرد على مصادر إطلاق النيران لإسكاتها".