موسكو — سبوتنيك
وجاء في بيان الخارجية بهذا الصدد إن "مثل هذه الاتهامات السريعة وغير المبنية على الوقائع، تهدف، على ما يبدو، إلى صرف الانتباه عن "الخطأ" الذي ارتكبه طيارو التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يوم 17 أيلول/ سبتمبر، عندما قصفت طائراته مواقع القوات الحكومية السورية بالقرب من دير الزور".
وأشار كوناشينكوف إلى أنه تم إيصال الشحنات الإنسانية بنجاح في الساعة 13:40 بتوقيت موسكو، وبعد ذلك أوقف المركز الروسي للمصالحة مراقبة القافلة.
وأضاف كوناشينكوف: "لم يتم مواصلة متابعة القافلة من قبل الجانب الروسي. كافة المعلومات حول مكان تواجد القافلة كانت متوفرة فقط لدى المسلحين المسيطرين على هذه المناطق".
وأضاف أن حادثة المساعدات الإنسانية في حلب تزامنت بشكل غريب مع الهجوم الواسع للمسلحين في ذاك الاتجاه.
وصرح أيضاً أنه بعد دراسة الفيديو، لم ترصد أي إشارات تدل على إصابة قافلة المساعدات الإنسانية الأممية في سوريا بقذائف.
وقال كوناشينكوف: "لقد درسنا بعناية تسجيل الفيديو الذي قدمه من يسمون بالـ "النشطاء" من مكان الحادث ولم نجد أي علامات لإصابة قافلة السيارات بأية قذائف".