وقال دونفورد "تقييمنا اليوم أن العراقيين سيكون لديهم في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر كل القوات الضرورية لمعركة الموصل مستنفرة ومدربة ومنتشرة ومجهزة".
وأضاف أن "توقيت تلك العملية يتوقف، اليوم حقيقة، على القرار السياسي لرئيس الوزراء حيدر العبادي"، بحسب "فرانس برس".
وكان ستيفن تاونسند قائد قوات التحالف الدولي قد قال في وقت سابق، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن "الجنود أرسلوا لدعم القوات العراقية في مدينة القيارة جنوب الموصل المعروفة بنقطة انطلاق قوات التحالف"، وأضاف إنه "يوجد في العراق الآن ما يزيد عن 5 آلاف جندي أمريكي".
وقدر المسؤول العسكري الأمريكي أعداد مقاتلي التنظيم الإرهابي، بما بين 3 آلاف و4500 مقاتل في الموصل، ثلثهم نواة مقاتلي "داعش" ممن هم مستعدون للموت في منطقة الاشتباك. واعتبر الباقين "مجندين أو انتهازيين يحملون راية "داعش" في يد ويحملون في اليد الأخرى الراية العراقية" على حد قوله.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن القائد في مكافحة الإرهاب معن السعدي "انتهت القوات تقريباً من التحضيرات لانطلاق العملية والقوات منظمة الآن، ومن الممكن بدء العملية أوائل تشرين الأول/ أوكتوبر"، متوقعاً أن تكون "المعركة صعبة في الموصل، التي تعتبر آخر معارك "داعش" حيث كل شيء ممكن من قبل التنظيم كونها معركة وجودية بالنسبة له".
وقد رفض سعد الحديثي، المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تحديد جدول زمني لانطلاق عملية تحرير الموصل لدواع أمنية مؤكداً عدم وجود تاريخ محدد لانطلاقها.