وأشارت المصادر إلى أن مخابرات الجيش أوقفت ياسين في عملية خاصة.
في المقابل نشرت مواقع إعلامية لبنانية أن عماد ياسين كان في صدد التحضير لعمليات إرهابية في الجنوب وجبل لبنان.
وقد أوقف ياسين في حي الطوارىء الواقع في تعمير عين الحلوة، وهو حي عادة ما يضم جماعات أصولية متطرفة.
كما أن توقيف عماد ياسين أدى إلى حركة نزوح كثيفة تخوفاً من ردة فعل المسلحين المتواجدين في المكان.
يذكر أن اشتباكات عنيفة وقعت في مخيم عين الحلوة منذ يوم أمس بين عناصر من حركة "فتح" وأخرى إسلامية متشددة.
واستخدمت في الاشتباكات الأسلحة المتوسطة والخفيفة ما استدعى انتشاراً مكثفاً لعصبة الأنصار والأمن الوطني الفلسطيني في المخيم واتصالات مكثفة بهدف سحب المسلحين والمقنعين وإعادة الهدوء إلى المخيم، لكن سرعان ما تجددت الاشتباكات صباح اليوم بعد الإعلان عن إلقاء القبض على أمير "داعش" في المخيم.
وكان المخيم قد شهد طيلة الأيام الماضية تسليم مطلوبين لأنفسهم بهدف تسوية أوضاعهم القانونية.