وقال روحاني، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إذا كانت الحكومة السعودية جادة بشأن رؤيتها للتنمية والأمن الإقليمي، فيجب عليها التوقف والكف عن السياسات المثيرة للانقسام ونشر فكر الكراهية والتعدي على حقوق جيرانها".
وأضاف الرئيس الإيراني: "لو كانت السعودية ترنو إلى تحقيق أفق جديد في تنميتها وأمن المنطقة، فإنه عليها الكف عن مواصلة سياساتها المثيرة للتفرقة وترويج أيديولوجية الكراهية وانتهاك حقوق الجيران وأن تقبل بمسؤوليتها إزاء حياة وحرمة الزوار وأن تنظم علاقاتها على أساس الاحترام المتبادل والمسؤولية تجاه شعوب المنطقة".
واعتبر الرئيس الإيراني أن الحقيقة اليوم هي أن إنتاج خطاب الكراهية والعنف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد أخذ منحى متسارعا بغرابة، وأضحت المنطقة تعاني من أكثر أعمال العنف وحشية والسياسات الأكثر تدميرا.
وأفاد روحاني بأن "عدم امتثال" الولايات المتحدة للاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية الست في 2015 ينبغي "تداركه فورا".
وأكد الرئيس الإيراني أن الضغوط وإجراءات الحظر غير الشرعية ضد إيران فشلت في النهاية، مشيرا إلى أن طهران واجهت طوال السنين الماضية تهمة كاذبة دفع الشعب الإيراني ثمنا باهضا لها.
إلى ذلك، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى ضرورة سعي النخبة في العالم إلى إقناع السياسيين ورؤساء بعض الدول بخطر الإرهاب وضرورة التصدي الجاد لهذه الظاهرة دون اعتماد المعايير المزدوجة.