وتقدمت وحدات الاقتحام إلى حي الفرافرة، صباح اليوم الثلاثاء، وخاضت اشتباكات عنيفة التحمت خلالها مع المسلحين وتمكنت من انتزاع السيطرة على الحي بعد فشل الهدنة التي استمرت أسبوعاً، حيث تبادلت جميع الأطراف الاتهامات بشأن عدم نجاحها، والحقيقة أن المسلحين قد نقضوا شروط الهدنة منذ اليوم الأول.
وتحدث مصدر عسكري لـ"سبوتنيك"، عن اتخاذ القيادة العسكرية قرار البدء بعملية واسعة، وقد باشرت القوات السورية التحرك نحو معاقل المسلحين في الأحياء الشرقية وحققت اليوم الثلاثاء تقدما هاما، وسيطرة على حي "الفرافرة" بعد ساعات قليلة من الهجوم الذي انتهى بمقتل العشرات من المسلحين ومصادرة أسلحتهم وتفكيك عشرات العبوات التي زرعوها في الحي.
ويقع حي "الفرافرة" بالقرب من قلعة حلب الأثرية في الشمال الغربي وهو أحد معاقل "جبهة النصرة".
ويشار إلى أن عمليات أخرى تجري في مخيم "حندرات"، و"الشيخ سعيد" حيث لا يفارق الطيران الحربي السوري الروسي أجواء مدينة حلب، وقد دمر مقر رصد للمجموعات المسلحة في "البريج" جنوب مخيم حندرات، في حين فجر الجيش السوري نفقاً للمسلحين في منطقة الإذاعة يقع تحت مقرات قيادية أدى لمقتل من بداخله.