وأكد زنكنه، أن وضع أسواق النفط، سواء للمنتجين أو المستهلكين، على المديين المتوسط والبعيد ليس مطلوباً، وأشار إلى انخفاض الاستثمارات في الأسواق العالمية لاسيما قطاع الصناعة النفطية، وقال إن هذا الموضوع يلحق الضرر بالمستهلكين على المدى البعيد.
وأضاف الوزير الإيراني، أنه بالإمكان الاستفادة من المفاوضات بين أعضاء "أوبك" للتمهيد للاجتماع العادي في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل في فيينا، ولفت إلى مشاركة البلدان المنتجة للنفط غير الأعضاء في "أوبك"، وقال إنه اذا تمت المشاركة ففي هذا الحال سيتم التباحث حول استقرار أسواق النفط.
ووصف زنكنه مشاركة إيران في اجتماع المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر بالفرصة الطيبة لإيران لإجراء محادثات مع البلدان الأخرى ورؤساء الشركات النفطية الكبرى بهدف تثبيت أسواق النفط وسد حاجات البلاد في مرحلة ما بعد إزالة الحظر المفروض على إيران.