وأكد آل زلفى أن الأمر سيتحول إلى ما يشبه الفوضى بالنسبة لأمريكا والمتضرر الأول هو أمريكا، أما بالنسبة للملكة العربية السعودية فقد برأت ساحتها من المحاكم الأمريكية التي يريدون عن طريقها طلب التعويضات.
وأشار إلى أنه قد تعودنا على مثل هذه القرارات التي تصدر من الكونغرس، فهو دائما كان يعترض على صفقات أسلحة للملكة العربية السعودية.
وقال آل زلفى إنه حينما يأتي وقت الجد سيتراجعون.
وأوضح آل زلفى أن هذه القضية تنظر فيها المحاكم، وقد أصدرت من قبل قراراتها بعدم مسؤولية المملكة عن هذه الهجمات الإرهابية، وإذا أرادوا أن يفتحوا هذا المجال فهم يغامرون بالمصالح الأمريكية.
وأكد آل زلفى أن المملكة العربية السعودية لن تعجز عن الدفاع عن مصالحها وحقوقها، لكن أمريكا بهذا تضحي بعلاقتها مع أقوى وأقدم حليف لها بالشرق الأوسط وهي منطقة هامة وحيوية بالنسبة لأمريكا.
وقال آل زلفى إن هذه مراهقة سياسية وكان الرئيس أوباما يناشد العقلاء والحكماء في الكونغرس الأمريكي أن هذا به ضرر لأمريكا أكثر من السعودية.
وكانت نتيجة التصويت رفض 348 نائبا للفيتو مقابل 76 وهو أكثر من أغلبية الثلثين التي يحتاجها مجلس النواب لإسقاط الفيتو.
ويمثل التصويت ضد الفيتو ضربة لأوباما وللسعودية حليفة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط التي تعرضت في الآونة الأخيرة لانتقادات شديدة في الكونغرس الأمريكي.
وجادل أوباما بأن مشروع القانون قد يعرض شركات وجنودا ومسؤولين أمريكيين لملاحقة قضائية، ويؤدي لانصراف حلفاء مهمين في فترة اضطراب سياسي.