وأشارت المنظمة إلى أن الخبراء خلصوا إلى أن الغازات الكيماوية المستخدمة في الهجوم تتسبب في الإصابة بالبثور والتقرحات.
ووفقا لتقديرات العفو الدولية فإن 250 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء التعرض للمواد الكيماوية، وجاءت هذه التقديرات اعتمادا إلى صور بالأقمار الصناعية وأكثر من 200 مقابلة وتحليل خبراء لصور تظهر الإصابات.
وحول هذا الأمر أكد مدير أبحاث الأزمات بالمنظمة تيرانا حسن أن استخدام الأسلحة الكيماوية جريمة حرب، وتابع:
الأدلة التي جمعناها موثوق بها وتصور نظاما عازما على توجيه ضربات ضد السكان المدنيين في دارفور دون أي خوف من عقاب دولي.