وطلبت لودي من رئيس مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، إطلاع المجلس على آخر تطورات تصاعد التوتر مع الهند، وقالت إنها ستبحث الأمر مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وأوضحت أنها التقت سفير نيوزيلندا بالمنظمة الدولية جيرارد فان بوهيمن الذي يرأس مجلس الأمن خلال شهر سبتمبر/أيلول الحالي، وقالت "لفتُّ انتباهه إلى الوضع الخطير الآخذ في التزايد في منطقتنا نتيجة الاستفزاز الهندي، ونناشد المجتمع الدولي منع الأزمة قبل أن تقع".
وأضافت الدبلوماسية الباكستانية أن بلادها "تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس لكن هناك حدودا لكبح النفس إن واصلت الهند استفزازاتها، وما نسعى إليه الآن هو مجرد إبلاغ الجميع أن هذا ما حدث حتى الآن".
وتابعت "انظروا إلى هذه المساحة لأنها مساحة خطرة جدا وهناك بالفعل ما ينذر بحركة غير معتادة على الحدود، إذ إن هناك تحركات لقوات ودبابات وتقارير موثوقا بها عن إخلاء الهند بعض المناطق".
من جانبها دعت الولايات المتحدة الهند وباكستان إلى تحسين الاتصالات المتبادلة لتجنب زيادة التوتر بشأن كشمير، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي "هجوم مثل هذا يزيد التوتر، ورسالتنا للطرفين واحدة وهي تشجيعهما على زيادة الاتصال للتعامل مع هذه التهديدات وتجنب خطوات تؤدي إلى تصعيد التوتر".
ويأتي هذا التصاعد في التوتر بين الجارتين بعد ساعات من تبادل إطلاق النار عبر خط الهدنة الفاصل بين منطقتي نفوذ البلدين في إقليم كشمير.
وفي وقت سابق أمس أعلن الجيش الباكستاني مقتل اثنين من جنوده على يد القوات الهندية في هجوم وصفه بـ"غير المبرر" في إقليم جامو وكشمير، مضيفا أن عناصره ردوا بالمثل على "الاعتداء" الذي وقع على طول الحدود بالقرب من قرية كيل وليبا،واستدعت وزارة الخارجية الباكستانية السفير الهندي لدى إسلام آباد أمس على خلفية الهجوم.