طهران — سبوتنيك
وقال كاردر، في تصريح صحافي، إن طهران "نجحت في الحفاظ على حصتها بنسبة 14 % من إجمالي حصة "أوبك"، بعد الوصول إلى مستوى إنتاج 4 ملايين برميل من النفط يومياً".
وحول العقود النفطية الموقعة بين إيران والدول الأخرى، قال كاردر إن "ما يقال بشأن إعطاء تنازلات للدول الأجنبية لا أساس له من الصحة، ونحن نسعى لطرح كافة الشروط والقوانين وتنفيذها في مجال العقود النفطية الإيرانية مع المستثمرين الأجانب".
يذكر أن إيران وقعت والقوى الـ 6 الكبرى (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، العام الماضي، اتفاقاً يقضي برفع تدريجي للعقوبات التي أقرها مجلس الأمن الدولي بحق إيران، مقابل أن تخضع الأخيرة منشآتها النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبعد الاتفاق، تحسنت بشكل ملحوظ العلاقات الإيرانية مع دول أوروبية كبيرة بينها فرنسا وبريطانيا، وقالت إيران إنها منفتحة على أوروبا ولكنها لن تبدي نفس الانفتاح نحو واشنطن.
وأكد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، خلال افتتاح الدورة الـ 21 للمعرض الدولي للصناعات النفطية والغاز والتصفية والبتروكيماويات في طهران أوائل أيار/ مايو الماضي، أن صادرات بلاده النفطية زادت إلى الضعف بعد تنفيذ الاتفاق النووي ورفع الحظر عن إيران، وأن تنفيذ الاتفاق شكّل فرصة لتطوير الصناعة والاقتصاد الإيراني، موضحاً أن إيران كانت تصدر مليون برميل من النفط خلال فترة الحظر، لكنها ستزيد من مستوى صادراتها النفطية لتبلغ أكثر من مليوني برميل يومياً.