وعليه تسعى القوى الداخلية إلى لم شمل الجبهة الداخلية وإصدار الأوامر بتشكيل "حكومة إنقاذ" تلبية لرغبة المواطنين ونأمل من هذه الحكومة أن تنجح في لم الشمل وحل الأزمات التي يعاني منها الشعب اليمني.
وأكد الصليحي أن العدوان السعودي لا يزال يصر على الحسم العسكري في إنهاء الأزمة اليمنية رغم خسارته ورغم تحذير كل الأوساط الدولية، أنه لا يمكن الحسم عسكريا وأنه لا بديل عن الحل السياسي ونرى كيف انقلبت الولايات المتحدة الحليف الأكبر للسعودية عليها حتى وإن كانت أمريكا متهمة هي الأخرى بضلوعها في الحرب على الشعب اليمني.
ونفى الصليحي ما تردد عن أن السفينة الإماراتية هي سفينة إغاثة، بل كانت سفينة حربية وكان من حقنا أن ندافع عن جبهتنا وأكبر دليل على أنها كانت سفينة حربية هو حجم الانفجار الذي خلفته.
وأشار الصليحي إلى أن الشعب اليمني مستعد للصمود لأحد عشر عاما أخرى مع ترحيبنا بالعودة للمفاوضات وأن المدخرات اليمنية كفيلة بإنقاذ الأزمة الاقتصادية مع الحكومة الجديدة التي ستشكل حتى ينهزم العدوان.
وعلق رئيس اللجنة التحضيرية للحزب الليبرالي اليمني منصور الصمدي، على التصعيد المستمر للقتال على الأرض قائلا، إن تمسك كلا الطرفين بمواقفه وسعي كل طرف بما أوتي من قوة لتحقيق انتصارات على أرض الواقع ولم يحصل أي حسم في أي من الجبهات التي تقع فيها الحرب وفرض كل طرف شروطا تعجيزية لاستئناف المفاوضات، إضافة إلى أن الحوثيين وصالح يصعدون سياسيا، ويحاولون القيام بتشكيل حكومة في ظل تنافر سياسي، وعدم وجود أي اتفاقات سياسية بين الأطراف المتحاورة، وسيكون هذا عائقا أمام استئناف المفاوضات ويجب على الجميع وعلى المجتمع الدولي النظر إلى الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه أبناء اليمن في غفلة من المجتمع الدولي.