وبدأ المنتخب المغربي المباراة متخوفا شيئا ما من أصحاب الأرض، في ظل فشله في الفوز عليهم في المباريات الرسمية منذ عام 2003، خلال تصفيات كأس أفريقيا 2004 (ذهابا 1-صفر في ليبرفيل وإيابا 2-صفر في الدار البيضاء)، حيث ردت الغابون الدين في عام 2009، في التصفيات المؤهلة لمونديال 2010، حيث فازت 2-1 ذهابا في الدار البيضاء، وإيابا 3-1 في ليبرفيل، ثم فازت 3-2 في الدور الأول لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2012 في الغابون بالذات.
لكن سرعان ما بدأ "أسود الأطلس" بفرض أسلوب لعبهم وكثرت محاولاتهم. بينما ضغط المنتخب الغابوني في الدقائق المتبقية لكن دون خطورة تذكر، فيما لجأ المنتخب المغربي إلى الهجمات المرتدة دون جدوى.
لكن سرعان ما بدأ "أسود الأطلس" بفرض أسلوب لعبهم وكثرت محاولاتهم. بينما ضغط المنتخب الغابوني في الدقائق المتبقية لكن دون خطورة تذكر، فيما لجأ المنتخب المغربي إلى الهجمات المرتدة دون جدوى.
وتعتبر هذه النتيجة إيجابية بالنسبة للمغرب، وذلك في ظل العقدة التي تلازمه في مبارياته أمام نظيره الغابوني، وحصد كل من المنتخبين، بذلك، أول نقطة له في المجموعة الثالثة، التي ستشهد المباراة الثانية، في وقت لاحق من اليوم، بين كوت ديفوار (ساحل العاج)، وضيفتها مالي.
ويتأهل متصدر المجموعة فقط إلى النهائيات المقررة في روسيا.