11 أكتوبر 2016, 09:23 GMT
وقال شعبان لـ "سبوتنيك" إن إسرائيل تركت مناطق بيت حنينا وشعفاط وسلوان، بعد ضم القدس الشرقية لها، كي تكون مناطق للتفاوض لمنحها للسلطة الفلسطينية في القدس.
وأكد شعبان أن هذا هو السبب الحقيقي وراء هذه الخطوة فالحكومة الإسرائيلية لا تمانع في إعطاء تراخيص بناء في هذه المناطق تحديدا لأنها تعتبرها ضمن نطاق النفوذ الفلسطيني إذا ما تم استئناف مباحثات السلام.
وأضاف شعبان أن المقاومة الشعبية هي السبيل الوحيد للضغط على إسرائيل أمام العالم حتى تكف عن ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المقاومة الشعبية غير العسكرية هي الأنجح.