أشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مادة له نشرت على موقع قناة "سي إن إن" إلى أن المهمة تكمن في إرسال البشر إلى المريخ بحلول عام 2030، وإعادتهم إلى الأرض بأمان، أما الهدف النهائي من الرحلة فهو البقاء هناك لفترة أطول.
وأضاف أوباما "للوصول إلى المريخ لا بد من التعاون المستمر بين السلطات والشركات الخاصة، التي تعمل في مجال الابتكار. وإن العمل في هذا الاتجاه جاري بنشاط".
وصرح ممثل جامعة براون الأمريكية جيمس هيد، في وقت سابق، أن الشروط المتوفرة على سطح المريخ قادرة على أن تجعل منه منزلا ثانيا للبشر في حال أصبحت الأرض غير صالحة للعيش.
فقد قال: "يوجد على سطح المريخ ما يكفي من المياه ليعيش سكانه بشكل مستقل عن الأرض. فإذا أصبحت الأرض غير صالحة للعيش بسبب كارثة ما قد يكون المريخ منزلا ثانيا للبشر، جميع الشروط متوفرة لذلك".