وأضاف الأحمد "كان لدى أمريكا وأوروبا خطة واضحة لتفريغ مقدرات الدولة السورية، وتجريف الخبرات البشرية، وكل الدول العربية التي ترفض التبعية الأمريكية مستهدفة".
وعول الأحمد كثيرا على روسيا والصين وإيران في مواجهة المطامع الأمريكية في المنطقة العربية والعالم.
وكان جوليان أسانج، مؤسس "ويكيليكس" قد قال في مقابلة مع وكالة "برس بوجيكت": "يوجد خلف طرد مئات الآلاف من السوريين من وطنهم حسابات واعية للأشخاص والمجموعات التي تستفيد من الحرب مباشرة. بمعنى آخر: المحافظون الأمريكيون، وشبكاتهم في الصناعات الدفاعية، والشركات المرتزقة وشبكات التجسس السرية. وقال أسانج أيضا: "تعمل الولايات لإسقاط النظام السوري منذ 2006. وإخلاء سوريا هو جزء من مفهوم إسقاط الأسد. لأن جميع الخبرات التي تجعل البلد يعمل قد هاجرت، كالأطباء والمهندسين والأكادميين والمحاميين والموظفين. "وهذا يؤدي إلى إضعاف الأسد."