وأضاف بن نايف، أن وضع مفاوضات "أوبك" وحصص الإنتاج ربما أدى لتأخر وصول دفعة مصر من النفط التي استغلتها "الأيادي الهدامة وضعاف النفوس الذين يريدون أن يصطادوا بالماء العكر، ولم ولن يتعكر صفو العلاقات بين البلدين ولم تصدر أية تصريحات من الحكومتين بشكل رسمي، و"أرامكو" أوضحت أنها بصدد ترتيب حصصها مع دول "أوبك" لتقليل أو تجميد الإنتاج".
ومن جانب آخر قال السفير عزت سعد مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية لـ"سبوتنيك"، إنه لا يمكن وصف الحالة المصرية السعودية بأنها متوترة ولكنها فقط تعكس تباين في وجهات النظر فيما يتعلق بالملف السوري وهذه ليست مفاجأة للجانب السعودي.
وأضاف سعد، أن تصريحات المندوب الدائم السعودي لدى الأمم المتحدة ربما أثارت هذه الحالة من الانتقادات، مضيفا أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين مستمرة وورد في وسائل الإعلام اليوم 13 أكتوبر/ تشرين الأول الحديث عن ضخ 2 مليار دولار وعدت السعودية بتحويلها للبنك المركزي المصري من أجل دعم العملة المحلية المصرية.
وأكد سعد أن شركة "أرامكو" لم تصدر أي تصريحات رسمية في هذا الصدد، مشيرا إلى أن حجم العلاقات الوطيدة بين البلدين ستمنع أي تطور لأي تصعيد إعلامي ولن يكون هناك أي تأثير على ارتباط مصر والسعودية.