وقامت الشرطة الإسرائيلية بتفتيش المصلين بشكل غير مسبوق، وذلك تزامنا مع ذكرى مجزرة قبية، التي تحل ذكراها في مثل هذا اليوم 14 أكتوبر عام 1953، حيث نفذت العصابات الصهيونية مجزرة في قرية قبية الواقعة قرب رام الله، وراح ضحيتها قرابة 67 فلسطينيا وعشرات الجرحى وتدمير الكثير من البيوت.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال أوقفت الفلسطينيين أمام باب المطهرة (من أبواب المسجد الأقصى الرئيسية) وفتشتهم بأسلوب استفزازي.
وكان مصلون من القدس وداخل أراضي 48 شرعوا للوصول إلى المسجد الأقصى للمشاركة في صلاة الجمعة.
وجاءت أحداث هذه المذبحة عندما صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد القرى الفلسطينية الأمامية، بعد توقيع اتفاقية الهدنة مع الدول العربية، في محاولة لفرض الصلح وبناء جدار رعب على طول خط الهدنة وتفريغ القرى الأمامية الفلسطينية من السكان.