كان الصيادون على متن السفينة " Karen" يلقون الشباك ويصيدون السمك، وعلقت الشبكة بجسم مجهول تحت الماء، الذي سرعان ما بدأ بالإبحار سريعا، جارا وراءه سفينة الصيد، وتم إنقاذ السفينة من الغرق فقط بعد أن قطع الصيادون الحبال التي كانت تربط الشبكة بالسفينة. وفي ذلك الوقت صرح رئيس جمعية الصيادين في إيرلندا الشمالية، ديك جيمس، أن الغواصات الروسية تسبح قبالة سواحل إيرلندا بشكل غير شرعي.
وصبت وزارة الدفاع البريطانية الزيت على النار حيث أعلنت أن قواربها ذهبت إلى هناك للتحقق من الأمر، ومعرفة عدد القوارب المتضررة بسبب هذا الجسم الغامض، والذي عقد الأمر أكثر مناورات الناتو التي كانت تجري هناك، واعتقد الناس أن الغواصات الروسية كانت تتجسس على التحالف العسكري الغربي، وساهمت في هذه الهستيريا أيضا تصريحات الجيش السويدي بأنه رأى غواصة روسية في مياهه.
وحلت القضية بعد سنة كاملة عندما تم التحقق من الأمر. وتبين أن الغواصة لم تكن روسية ولا أمريكية وكانت تنتمي لدولة أخرى. الغواصة التي علقت بها شباك الصيادين كانت بريطانية. ووقع الحادث بسبب اللامبالاة بأنظمة السلامة.