بروكسل — سبوتنيك
وقال الدبلوماسي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "نحن سنناقش مع جميع اللاعبين الدوليين الذين بإمكانهم التأثير على النظام السوري، من أجل التوقف عن القصف، وتعميم الهدنة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون شروط مسبقة".
وأكد الدبلوماسي أن "الاتحاد الأوروبي، مستعد لفعل ذلك، لكي تشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي، أعضاء الحكومة السورية وممثلين عن القوات السورية المسؤولين عن جرائم حرب".
وأضاف الدبلوماسي، "سيتخذ الوزراء القرار الذي سيتم الإعلان فيه عن ضرورة فرض العقوبات ضد ممثلي النظام السوري، المسؤولين عن جرائم الحرب في حلب، وبعدها تبدأ الأعمال التحضيرية ".
وأشار الدبلوماسي الأوروبي، إلى أن "الدول الأعضاء استنادا للمعلومات المتاحة يجب أن تعمل على خيارات تحديد المسؤولين من ممثلي النظام السوري والجيش، كأولئك المتواجدين في أماكنهم، وكذلك الذين يقومون بإعطاء الأوامر".
وأضاف الدبلوماسي أنه خلال لقاء يوم الإثنين في 17 تشرين الأول/ أكتوبر، من غير المحتمل أن يتم تحديد فترة فرض العقوبات، لكن وفقا للتجارب "وبحسب العادة بالإمكان تحديد لائحة الأسماء خلال 2-3 أسابيع ".
ونوه الدبلوماسي، "أنه فيما يخص روسيا، أنا اعتقد أن العقوبات يجب أن تفرض على المسؤولين الرسميين في سوريا، وسيتم مناقشة روسيا خلال جلسة مجلس الاتحاد الأوروبي، وسنرى ماذا سيحدث في هذه اللحظة وهل سنكون، رؤساء الوزراء والحكومات، على استعداد للقيام بذلك، نحن لا نهدف لفرض عقوبات على الجميع، هدفنا الوصول إلى وقف القصف وإطلاق النار".
وأكد الدبلوماسي "سياسيا هذه المسألة واضحة" بأن فرض العقوبات على الروس غير مطروح، ومن المخطط أن تشمل لائحة العقوبات السوريين فقط".
هذا وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى أن دولا عديدة من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرس إمكانية فرض عقوبات ضد أكثر من 12 روسيا بسبب الأوضاع في حلب.