إعداد وتقديم نواف إبراهيم
انعقد لقاء لوزان وانتهى دون التوصل إلى أي نتائج حقيقية من شأنها أن تعطي السمت اللازم، والذي يجب أن تتمحور عليه المرحلة القادمة بخصوص الحل السياسي في سورية، لكن الجميع لاحظ أن التوتر الحاصل بين روسيا والولايات المتحدة قد انخفض إلى درجة كبيرة، وهذا ما يمكن قراءته في تصريحات كل من وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأمريكي جون كيري ، وهذا ما قد يكون أعطى إلى حد كبير الأمل في أن يتم استكمال الحوار الإيجابي تجاه سورية خلال الجلسة القادمة المزمع عقدها يوم غد الاثنين.
أهم ما لوحظ وتم تسجيله في هذا اللقاء هو انعدام طرح أي شروط مسبقة بما يخص القيادة السورية وتحديداً رحيل الرئيس بشار الأسد، ما يعني أن هذا الطرح بات قيد النسيان بفعل الجدية الكبيرة التي أظهرتها روسيا تجاه التعامل مع القضية السورية. أما باقي الدول المشاركة، فقد كان من الواضح أن حضورها مربوط أيضا بنتائج التوافق الروسي الأمريكي.
فهل تخلت الولايات المحدة عن شروطها للحلر؟
وهل فشل مشروع وقة ديمستورا المسرب بشكل مقتضب؟
وهل أثبت الميدان أنه الحاسم الأول لكل هذ العملية أمام تقدم الجيش العربي السوري وحلفائه تحديداً شرق حلب؟
التفاصيل في حوارنا مع ضيف حلقة اليوم الخبير في العلاقات الدولية الدكتور بسام أبو عبد الله.