توجه الرئيس الفلبيني، مرة أخرى، إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوصفه إياه بـ"ابن العاهرة"، وصرح أنه حان الوقت لقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
لأن الولايات المتحدة، وحسب قوله، قامت باستغلال دولته لمصالحهم الخاصة من دون أية فوائد تعود على الفلبين.
وأشار إلى أن بلاده قد سئمت من السياسة الخارجية التي فرضتها الدول الغربية. وقال بأنه لن يزور الولايات المتحدة نهائياً لأن لن ينتظره هناك شيء سوى المذلة.
لم يقم رئيس الفلبين بزيارة أي مكان رسمي خلال زيارته إلى الصين، كان يغادر مكان إقامته في الفندق بعد الغداء ويلتقي مع الفلبينيين الذي يعيشون هناك.
والجدير بالذكر أن الرئيس الفلبيني كان وفي بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول، قد صرح عن نيته بقطع كل أشكال االعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وخطط لزيارة موسكو وبكين ليبرهن أن سياسة بلاده أصبحت مستقلة ولا تتبع لتوجيهات الغرب