موسكو — سبوتنيك
وقال أوزيروف لوكالة "نوفوستي"، اليوم، إن "الهدنة قد تمدد ليوم، أو يومين، أو ثلاثة أيام، إلى أن يعاود الإرهابيون الأعمال القتالية هناك. هذه المرة الهدنة ليست بتلك الهدنة التي تسمح للإرهابيين الحصول على أسلحة وآليات إضافية، إن حلب مطوقة".
وفي معرض حديثه عن اليوم الأول من الهدنة الإنسانية أشار أوزيروف إلى عدم تحقيق أي نتيجة خلاله. وقال: "كما ترون لا توجد هناك أي نتيجة، إذ لم يخرج أحد. وهذا يدعو لإبداء الحذر".
كما أشار إلى عدم إعلان الولايات المتحدة أو أعضاء آخرين في التحالف عن أي اتصال بالمعارضة المعتدلة في حلب، مما يدل على "إما أن المعارضة المعتدلة في حلب هي وهم، ولا يوجد هناك سوى الإرهابيين، أو أن الولايات المتحدة ودول التحالف غير قادرة على التأثير على المعارضة المعتدلة".
وأضاف بأن اليوم الأول من الهدنة الإنسانية أظهر أن روسيا نفذت كافة التزاماتها "خلافا عن الأطراف الأخرى". ومع ذلك لم يستبعد حدوث أي تغيرات بالليل، مع بدء خروج الناس من حلب.
يذكر، أن روسيا أعلنت عن فترة تهدئة إنسانية في حلب، اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الرابعة عصرا يوم 20 تشرين الأول/ أكتوبر، مؤكدة أن القوات الجوية الروسية والسورية لن تسدد ضربات إلى مواقع المسلحين في حلب خلال التهدئة، وأعلنت أن التهدئة تعلن لإخراج السكان المدنيين والمسلحين من أحياء حلب الشرقية. وفي وقت لاحق تم تمديد التهدئة 3 ساعات، واليوم الخميس أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن تمديد التهدئة يوما واحدا.