وكشفت تقارير صحفية كورية أن سامسونغ بدأت بالفعل شراء مكونات الجهاز تمهيدا لتصنيعه بعد الاستقرار على تصميمه النهائي، مؤكدة أن ظهورها الأول سيكون خلال افتتاح المؤتمر العالمي للهاتف الجوال، وتحديدا يوم 26 فبراير/شباط.
ورغم أن الجهاز في طور التصنيع إلا أن العديد من الشائعات المرتبطة به بدأت في الظهور تباعا، لتمنح المستخدمين فرصة لتخيل ما سيكون عليه الجهاز بعد أشهر قليلة.
الشائعات تحدثت عن شاشة عريضة من الحافة إلى الحافة بدون أي إطار، كما ستستغني سامسونغ عن زر "هوم" الفعلي وستستعيض عنه بآخر رقمي يظهر على الشاشة، التي ستحتوي أيضا على مستشعر لقراءة بصمات الأصابع، لتقدم بذلك الشركة لمستخدمي هواتفها شاشة قد تكون الأكثر تطورا في عالم الهواتف الذكية وتسبق منافستها آبل، التي تحدثت تقارير عن إطلاقها لشاشة مماثلة في هاتفها المقبل.
ويبدو أن الشاشة ستكون أحد أهم دعائم سامسونغ في الترويج لجهازها المقبل، حيث تحدث موقع "فوربس" عن تزويد الجهاز بشاشة بوضوح فائق بدقة "4k"، ما سيمهد الطريق أمامها للمنافسة بقوة من جانب استعمال تطبيقات ومحتوى الواقعية الافتراضية العالية الجودة.
ولم يتوقف سيل الشائعات عند الشاشة بل طال أيضا الكاميرا، التي من المتوقع أن تكون مزدوجة قادرة على التقاط صور مشابهة لصور الكاميرات الاحترافية، ولكن لم يتم التطرق للمزيد من التفاصيل، كما هو الحال مع تفاصيل تقنية أخرى على غرار معالج الرسوم والمعالج الرئيسي، الذي أكدت الشائعات أنهما سيحظيان بتطويرات قوية.
منافسة آبل لا تعني بالضرورة السير عكس ما تقوم به، حيث من المتوقع أن تتخلى سامسونغ أيضا عن فتحة توصيل السماعات 3.5 ملم كما فعلت آبل في آيفون 7 و آيفون 7 بلس، وتستبدلها بمنفذ "يو إس بي سي" لتوصيل السماعات والشحن في آن واحد.
ومن المتوقع أيضا أن تواصل سامسونغ السير على نهجها ونهج منافسيها بطرح طرازين من الهاتف، بحجمين مختلفين للشاشة كما فعلت في "إس 6" و "إس 7"، وأيضا آبل مؤخرا في "آيفون 7".